توحيد المملكة

       شارك فرسانها في معارك توحيد المملكة وكانوا أُمراء غزو الشماسية ومنها معركة البكيرية والمليداء مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وقاموا بإخراج عامل ابن رشيد ابن جراد من قصر بريدة، كذلك أثناء استرداد الأحساء عام 1331هـ وكان أمير غزو الشماسية عبدالعزيز بن حماد الحماد رحمه الله. ووقفو لمن حاول الهجوم على الشماسية في روضة سدر حيث مدحهم الشاعر محمد الفوزان رحمة الله

الطيب مثل ولد بن حماد .... حيث نطـح الـفـرس يــوم المـلاقـاة

​

وهبوا حجهم للملك عبدالعزيز

       حج جماعة من أسرة الحماد في العام 1353هـ ووهبوا حجهم للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، عندما أكمل المغفور له بإذن الله توحيد كل أجزاء الوطن وأعلن قيام المملكة العربية السعودية.

وعلية يجب أن نتذكر تضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا هذا الكيان الكبير وتعطينا دافعاً للمحافظة عليه وعلى المكتسبات التي تحققت والاستمرار في بناء الوطن وتدعيم ركائزه للأجيال القادمة، وبعد إرسائه، طيب الله ثراه، لدعائم الأمن والاستقرار لهذا الكيان الكبير بدأنا الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي جميع المجالات الأخرى لتعم أرجاء الوطن على كافة الأصعدة، ووضع يرحمه الله المملكة على مصاف الدول العظمى التي يحسب لها كل حساب.